تحسّن في ترطيب البشرة ومرونتها بعد أول جلسة توهّج طبيعي ومظهر صحي انخفاض في الاحمرار والخطوط الدقيقة تحسّن تدريجي في ملمس الجلد ومرونته بعد عدة جلسات
15-30 دقيقة
يُوصى بـ 3 إلى 5 جلسات بمعدل جلسة كل أسبوع إلى أسبوعين
جلسات صيانة كل 3 إلى 4 أشهر حسب الحاجة
لايوجد
PDRN هو مستخلص من الحمض النووي لأسماك السلمون، ويُستخدم لتحفيز تجديد الخلايا وتحسين جودة البشرة بشكل طبيعي وآمن.
نعم، يُعد من أكثر العلاجات أماناً، ويُستخدم منذ سنوات في التئام الجروح، كما أنه مناسب للبشرة الحساسة.
ترطيب عميق، تحفيز إنتاج الكولاجين، تهدئة الاحمرار والالتهابات، تقليل الخطوط الدقيقة، وتحسين مرونة البشرة.
نعم، يمكن دمجه مع المايكرونيدلينغ، الليزر، أو الميزوثيرابي لتعزيز النتائج.
يُعد PDRN اسمًا يتكرر كثيرًا في عالم الطب التجميلي والتجديدي المتغير باستمرار. يزداد انتشار PDRN بشكل كبير لسبب بسيط: إنه فعّال. يُستخدم في علاجات تجديد البشرة، بعد جلسات الليزر، أو ضمن روتين العناية بالبشرة بعد الجراحات.
يشتهر PDRN، أو البوليديوكسي ريبونوكليوتيد، بأنه معالج البشرة، ومحفّز مضاد للشيخوخة، ومُجدد للأنسجة. لكن ما هو في الحقيقة؟ ولماذا أصبح شائعًا فجأة في عالم الجمال والصحة؟
في هذا المقال، سنشرح كل ما تحتاجين معرفته عن PDRN بلغة بسيطة. سنتحدث عن ماهيته، وما يفعله، ومن أين يأتي، وكيف يفيد الجسم والبشرة. لا علوم معقدة، فقط الفوائد الحقيقية، وطريقة الاستخدام، ولماذا يحبه الناس.
الـ PDRN هو اختصار لـ Polydeoxyribonucleotide، ويبدو كاسم معقد، لكنه ببساطة يعني قطع صغيرة من الحمض النووي (DNA). تُستخرج هذه القطع عادة من حمض السلمون النووي (نعم، من السمك) لأنه يشبه الحمض النووي البشري وآمن تمامًا بعد تنقيته.
لا داعي للقلق، فالأمر لا يتعلق بوضع السمك على وجهك. يتم استخلاص الحمض النووي بعناية، وتنقيته، وتحويله إلى محاليل شفافة معقّمة، أو سيرومات، أو أقنعة يمكن حقنها في الجسم أو وضعها على البشرة.
هذه القطع من الحمض النووي تُرسل إشارات للخلايا لتُصلح نفسها. عند تطبيقها أو حقنها، تُفعّل عملية شفاء الجلد الطبيعية، وتُحفّز الجسم على إصلاح، ونمو، وتجديد ذاته.
ما يميّز PDRN عن المكونات الأخرى في العناية بالبشرة أو الحقن هو أنه:
لا يعمل ضد جسمك، بل يتعاون معه. لا يقتصر على التغطية أو ملء التجاعيد، بل يُحفّز الجلد على الشفاء الذاتي.
يُحفّز إنتاج الكولاجين، مما يجعل البشرة أنعم وأكثر تماسكًا.
يُساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ما يجعلها أكثر ترطيبًا.
يُسرّع من شفاء الجروح وفترة التعافي بعد الإجراءات كالميكرونيدلينغ أو الليزر.
يُقلل الاحمرار والتهيج، خصوصًا للبشرة الحساسة.
آمن وطبيعي ومناسب حتى للبشرة الحساسة.
PDRN مكوّن متعدد الاستخدامات يعزز صحة البشرة، سواء كنتِ تعانين من علامات التقدم في السن، أو ندبات حب الشباب، أو البهتان، أو ترغبين فقط في تجديد إشراقة بشرتك.
دعينا نبسّط الأمر.
تتكوّن البشرة من خلايا تُجدد وتُصلح وتُعيد بناء نفسها باستمرار، خصوصًا عند التعرّض للإجهاد أو التلف. ولكن مع التقدم في العمر أو بعد الإصابة (مثل حروق الشمس أو آثار الليزر أو حب الشباب)، تتباطأ هذه العملية.
PDRN يُعد بمثابة "رمز تعزيز" للخلايا. فعند دخوله البشرة، يُسرّع عملية الشفاء. يُقوّي الحاجز الجلدي، ويُحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ويزيد من ترطيب الجلد.
تخيّليه كوقود لخلايا بشرتك، يمنحها القوة للشفاء بشكل أسرع، والبقاء أقوى، والمظهر الأصغر.
من أفضل مزايا الـ PDRN أنه متعدد الاستخدامات. إليك أشهر استخداماته:
يُحقن عبر تقنية الميزوثيرابي لتحسين ملمس وإشراقة البشرة
يُستخدم في جلسات الفيشال لمقاومة الشيخوخة
يُطبق بعد الليزر لتسريع التعافي وتقليل الاحمرار
تُحقن فروة الرأس بـ PDRN للمساعدة في وقف تساقط الشعر
يُقوي البصيلات ويحسّن صحة فروة الرأس
يُستخدم بعد جلسات الليزر أو التقشير أو الميكرونيدلينغ لتسريع الشفاء
يُقلل الالتهاب وفرص التصبغات
يُستخدم على الحروق أو الجروح أو القرح لتحسين تجدد الأنسجة
يُساعد في التئام أسرع وتقليل الندوب
يُخفف من الهالات والخطوط الدقيقة
يُقوي الجلد الرقيق تحت العين ويجعله أقل هشاشة
الميزة | PDRN | PRP (البلازما) | الفيلر بحمض الهيالورونيك |
---|---|---|---|
المصدر | حمض نووي من السلمون | دمكِ الشخصي | جل مصنع معمليًا |
طريقة العمل | شفاء وتجديد | تحفيز الترميم | ملء الفراغات |
الاستخدام الأمثل | صحة الجلد، المرونة | إنتاج الكولاجين | تعبئة التجاعيد والنحت |
مدة التأثير | 4–6 أسابيع | 4–6 أسابيع | 6–12 شهرًا |
وقت التعافي | طفيف | بعض الكدمات | يختلف حسب المكان |
PDRN ليس فيلر، لا يُستخدم لتكبير الخدود أو تغيير شكل الأنف، لكنه يُحسّن صحة البشرة من الداخل للخارج.
العملية سهلة وسريعة:
تنظيف البشرة، ووضع كريم مخدر إن لزم
يُحقن PDRN عبر إبر دقيقة أو ميكرونيدلينغ
تستغرق الجلسة حوالي 20 إلى 30 دقيقة
قد تظهر احمرار أو وخز خفيف بعد الجلسة، يزول سريعًا
يُنصح بـ 3 إلى 5 جلسات متتالية بفاصل أسبوع إلى أسبوعين، ثم جلسات متابعة كل عدة أشهر للحفاظ على النتيجة.
PDRN مناسب لمعظم أنواع وأعمار البشرة. قد تكوني مؤهلة إذا:
بشرتك جافة، باهتة، أو متعبة
بدأتِ تلاحظين خطوطًا دقيقة أو ترهلاً بسيطًا
خضعتِ لإجراء علاجي مؤخرًا وتودين التعافي السريع
تعانين من آثار حب الشباب أو تصبغات
ترغبين في نتيجة طبيعية دون اللجوء للفيلر أو البوتوكس
لكن لا يُوصى به للحوامل، المرضعات، أو من يعانون من أمراض جلدية نشطة.
واحدة من أجمل ميزات PDRN هي أمانه العالي. استُخدم لسنوات في علاج الجروح، وأصبح الآن شائعًا في التجميل.
الآثار الجانبية غالبًا ما تكون طفيفة ومؤقتة:
احمرار بسيط في موضع الحقن
انتفاخ طفيف أو حساسية
احتمالية نادرة للكدمات
لضمان الأمان والفعالية، اختاري دائمًا طبيبًا مؤهلاً ومرخصًا.
بعد جلسات PDRN، يقول المرضى عادة:
"بشرتي أصبحت أكثر ترطيبًا وثباتًا"
"الاحمرار اللي كان عندي لسنين تقريبًا اختفى"
"فيه لمعة طبيعية في بشرتي، أحلى من أي مكياج"
"منطقة تحت عيني أصفى وأنعم"
"بعد الليزر، تعافيت في نص الوقت"
هو ليس تغييرًا جذريًا كالجراحة أو الفيلر، لكنه يعزز صحة البشرة ومظهرها ومقاومتها.
تأثير PDRN تراكمي، كل جلسة تُحفز إنتاج الكولاجين وترطيب أعمق للبشرة.
تظهر النتائج الأولية بعد أسبوع، وتُصبح واضحة بعد 2–3 جلسات.
النتائج تدوم لعدة أشهر، ومعظم المرضى يُفضلون جلسة متابعة كل 3 إلى 4 أشهر.
الـ PDRN يُعطي أفضل النتائج عند دمجه مع:
الميكرونيدلينغ: ليخترق البشرة بعمق
جلسات الليزر: لتقليل الاحمرار وتسريع الشفاء
كوكتيلات الميزوثيرابي: لترطيب فائق ولمعة طبيعية
السكين بوسترز: لتحسين النتائج النهائية
كلما تم دمجه مع علاجات مناسبة، كلما زاد تأثيره—تمامًا كحقنة فيتامين لبشرتك.
إن كنتِ تبحثين عن طريقة لطيفة وفعّالة وطبيعية لتجديد بشرتك، فإن PDRN خيار رائع. لا يُجمّد العضلات مثل البوتوكس، ولا يملأ الوجه مثل الفيلر، بل يعمل على مستوى الخلية لتحفيز الشفاء الذاتي وتجديد البشرة.
قد يُصبح PDRN سلاحك السري الجديد لبشرة أقوى، أنقى، وأصغر عمرًا.