بعد اول جلسة
45-90 دقيقة
عادة من جلسة واحدة إلى ثلاث جلسات كحد أقصى.
لايوجد
يُجرى علاج العصب حاليًا تحت تأثير التخدير الموضعي، وعادةً لا يكون مؤلمًا. يصف معظم المرضى الإجراء بأنه مشابه لتركيب الحشوة السنية.
قد تكون بحاجة إلى علاج العصب إذا كنت تعاني من ألم مستمر، أو حساسية للحرارة أو البرودة، أو تورم، أو إذا اكتشف الطبيب وجود عدوى بالأشعة السينية.
قد يشعر المريض بحساسية مؤقتة بعد الإجراء، ويتم عادةً ترميم السن بحشوة أو طربوش لحمايته وتعزيز قوته.
نعم، مع العناية الجيدة والترميم المناسب، يمكن أن يؤدي السن المعالج وظيفته كأي سن طبيعي ولسنوات طويلة.
إذا تم العلاج بشكل سليم وتم الحفاظ على نظافة الفم، فإن احتمالية عودة العدوى تكون ضئيلة. ومع ذلك، قد تتطلب بعض الحالات النادرة إعادة العلاج.
يُعد علاج العصب (العلاج اللبّي) إجراءً أساسيًا في طب الأسنان يُستخدم لعلاج العدوى في مركز السن.
علاج العصب ليس مؤلمًا، ويمكن أن يُنقذ السن من الخلع الكامل في كثير من الحالات.
تحدث العدوى في مركز السن (قناة الجذر) نتيجة تسلل البكتيريا إلى السن من الفم.
وقد يحدث ذلك بسبب:
تسوس الأسنان
حشوات تالفة أو غير محكمة
إصابات في الأسنان نتيجة صدمة مثل السقوط
يتكون السن من جزئين:
التاج: الجزء الظاهر من السن داخل الفم
الجذر: يمتد داخل عظم الفك لتثبيت السن في مكانه
كما يتكوّن السن من:
المينا: الطبقة الخارجية الصلبة
العاج: مادة أكثر ليونة تدعم المينا وتشكل الجزء الأكبر من السن
الملاط: مادة صلبة تغطي سطح الجذر
لب السن: نسيج لين يقع في مركز السن
يحتوي نظام قناة الجذر على لب السن ويمتد من التاج إلى نهاية الجذر.
وقد يحتوي السن الواحد على أكثر من قناة جذر واحدة.
يُوصى بعلاج العصب عندما تُظهر الأشعة السينية وجود تلف أو عدوى في اللب ناتجة عن البكتيريا.
قد يُصاب اللب بالالتهاب عند تعرضه للعدوى، مما يسمح للبكتيريا بالتكاثر والانتشار.
ألم عند تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة أو باردة
ألم عند العض أو المضغ
تحرك السن من مكانه أو الشعور بأنه مرتخٍ
ومع تطور العدوى، قد تختفي هذه الأعراض بسبب موت اللب، مما يعطي انطباعًا خاطئًا بتحسن الحالة، بينما تستمر العدوى في الانتشار عبر قناة الجذر.
عودة الألم عند العض أو المضغ
تورم في اللثة المجاورة للسن المصاب
خروج صديد من السن المصاب
تورم في الخد أو الفك
تغير لون السن ليُصبح أغمق
من المهم زيارة طبيب الأسنان عند الشعور بألم في الأسنان.
فإذا أُصيب السن بعدوى، فلن يتمكن اللب من الشفاء ذاتيًا.
وترك السن المصاب دون علاج قد يؤدي إلى تدهور الحالة.
كما تقل فرص نجاح العلاج إذا تُركت العدوى لفترة طويلة.
ويُذكر أن المضادات الحيوية لا تعالج عدوى قناة الجذر، لكنها قد تُساعد في حالة انتشار العدوى خارج السن.
لعلاج العدوى داخل قناة الجذر، يجب إزالة البكتيريا.
ويتم ذلك إما من خلال:
إزالة البكتيريا من داخل القناة (علاج العصب)
خلع السن بالكامل
ومع ذلك، لا يُوصى عادة بخلع السن، حيث يُفضل الحفاظ على الأسنان الطبيعية قدر الإمكان.
قبل بدء العلاج، يتم عادة استخدام مخدر موضعي لتقليل الشعور بالألم، ويُشبه الإجراء حشو الأسنان من حيث الانزعاج.
بعد إزالة البكتيريا، تُملأ قناة الجذر ويُغلق السن بالحشو أو بتركيب تاج.
في معظم الحالات، يُشفى النسيج الملتهب حول السن تلقائيًا بعد العلاج.
عادة ما يكون علاج العصب ناجحًا، إذ يُمكن أن يستمر السن المعالج لمدة تصل إلى عشر سنوات في حوالي 9 من كل 10 حالات.
من المهم العناية بالأسنان بعد إجراء علاج العصب.
تجنّب قضم الأطعمة الصلبة حتى انتهاء العلاج بالكامل
بعد الجلسة الأخيرة، يجب ألا تشعر بألم في السن، ولكن قد يستمر الشعور ببعض الانزعاج لعدة أيام
يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم
إذا استمر الألم أو ظهر تورم، يُفضل مراجعة الطبيب
يمكن الوقاية من الحاجة لعلاج العصب في المستقبل من خلال:
تنظيف الأسنان بانتظام
تقليل تناول الأطعمة والمشروبات السكرية
الإقلاع عن التدخين
للحصول على النصائح المناسبة للعناية بصحة فمك وأسنانك، استشر فريق الأسنان في مركز باراماونت الطبي.
